ندى الأزهار عضو مجتهد
المزاج : عدد المساهمات : 101 تاريخ التسجيل : 23/05/2013 العمر : 36
| موضوع: هذا هو الأهــــــــــــــم في مواسم الطاعات والعبادات الخميس يونيو 13, 2013 4:03 pm | |
|
أيها الأحبـة: هذا هو الأهــــــــــــــم في مواسم الطاعات والعبادات من الأولويات والأمور الأهـــم التي تفــــوت علينا أحياناً مسألة التذكير بالتوبة فـــــي مواسم الخير مثل شهر رمضان والعشر الأواخر فيه وعشر ذي الحجة وغيرها, حيث قد نجد التذكير مركزاً على الازدياد في النوافل والسنن والأذكار والصدقات وفضائل الأعمال, ويقــــــــــل التركيز على التذكير بالتوبـــة والبعد عن المعاصي وأداء الواجبات المفروضة مع أنها أهــم الأعمال وأحــــــب الأعمال إلى الله, خاصـــــة في هذا الواقع الذي بعدت فيه الأمة وتهاونت في كثير من الأحكام الواجبة وانتشرت فيه الكثير من المعاصي, فكما ورد في الحديث القدسي الصحيح:(وما تقرب إلي عبدي بشيءٍ أحب إليَّ مما افترضته عليه..) صحيح البخاري, وفي الحديث أيضاً قوله صلى الله عليه وسلم: (اتق المحارم تكن أعبد الناس) "حسنه الألباني في صحيح الترمذي, وفي الأثر عن ابن عمر رضي الله عنه: (لرد دانق من حرام أحب إلى الله من إنفاق مائة ألفٍ في سبيل الله).
أيضـــــــاً يفـــــوت علينا أحياناً التذكير بالتوبة والالتزام بأوامر الدين عند الحديث عن بعض العبادات وحِـكَـمِـها, مثل الحــــــــــج والعمرة, والأضحيــــــة!!, وصيام رمضــــــان, وقراءة القرآن وواجبنا تجاهه, وصيام التطوع في مواسمه المختلفة, والأذكار وغير ذلك, مع أن التوبة من أعظم وأهــــــــــم حكم هذه العبادات.
بــــــــل إن التركيز في المواسم علـى فضائل الأعمال, وعـدم التذكير بحكمة التوبة عند الحديث عن بعض العبادات قــــد يؤدي إلى تـكـريـس رضـا الأمة بواقعها الذي بعد كثيرا عن الالتزام بالدين, بحيث يمكن أن يتربى في فكر الفرد المسلم(بشكل غير مباشر)أنه يكفيه أن يتقرب إلى الله بفضائل الأعمال في المواسم وغيرها بينما هو مستمر في إصـــراره على ذنوب لا يرضاها الله سبحانه وتعالى, أي تحصل لديه اتــكــالــيـة كبيرة علـى فضائل الأعمال التي يقوم بها,................. ( ومن المهم أن نُذَكِّـــــــرْ بأن من علامات قبول الأعمال التوبة والأوبة بعدها ) .
بقلم أختكم/ندى الازهار غفر الله ذنبها وستر عيبها أتمنى أني وفقت في إختيار الموضوع وصياغته |
| | |
| |
|