منتديات انصار الخضرة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

السهل والمهل زائري العزيز انت غير مسجل في منتديات بوابة الصحراء
اذا كنت تريد التسجيل اضغط ايقونة التسجيل واذا لاترغب بل التسجيل
اضغط على اخفاء
منتديات انصار الخضرة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

السهل والمهل زائري العزيز انت غير مسجل في منتديات بوابة الصحراء
اذا كنت تريد التسجيل اضغط ايقونة التسجيل واذا لاترغب بل التسجيل
اضغط على اخفاء
منتديات انصار الخضرة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


ملتقى انصار الخضر اغاني المنتخب الجزائري فيديوات للمنتخب صور
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 أقم صلاتك تسعد في حياتك

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ندى الأزهار
عضو مجتهد
عضو مجتهد
ندى الأزهار


المزاج : أقم صلاتك تسعد في حياتك 8110
انثى العذراء عدد المساهمات : 101
تاريخ التسجيل : 23/05/2013
العمر : 36

أقم صلاتك تسعد في حياتك Empty
مُساهمةموضوع: أقم صلاتك تسعد في حياتك   أقم صلاتك تسعد في حياتك Emptyالثلاثاء يونيو 11, 2013 7:35 pm

أقم صلاتك تسعد في حياتك 82
أقم صلاتك تسعد في حياتك 0c36424f64f30d

الصلاة في اللغة: الدعاء.

وفي المفهوم الشرعي ومصطلح الفقهاء هي: أقوال وأفعال مخصوصة مفتتحة بالتكبير مختتمة بالتسليم .

أقم صلاتك تسعد في حياتك 0c36424f64f207

الصلاة هي الركن الثاني من أركان الإسلام، وقد ثبتت مشروعيتها بالكتاب والسنة والإجماع.

- قال الله تعالى: ( إِنَّ الصَّلاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَاباً مَوْقُوتاً ) ( النساء/ 103)

- قال الله تعالى: ( حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلاةِ الْوُسْطَى وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ ) ( البقرة/ 238).

- عن عبدالله بن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

(( بني الإسلام على خمس: شهادة أن لا إله إلا الله، وأن محمداً عبده ورسوله، وإقام الصلاة،

وإيتاء الزكاة، وحج البيت، وصوم رمضان )) متفق عليه

- عن ابن عباس رضي الله عنهما: أن النبي صلى الله عليه وسلم بعث معاذاً إلى اليمن

فقال: (( ادعهم إلى شهادة أن لا إله إلا الله، وأني رسول الله، فإن هم أطاعوا لذلك فأعلمهم أن

الله افترض عليهم خمس صلوات في كل يوم وليلة... )) متفق عليه

و على هذا فـ الصلاة واجبة على كل مسلم بالغ عاقل ، من ذكر أو أنثى


أقم صلاتك تسعد في حياتك 0c36424c65f102

الصلاة لها فضائل عظيمة وكثيرة، منها الفضائل الآتية:

1- تنهى عن الفحشاء والمنكر؛ قال اللَّه تعالى:

﴿ اتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ وَأَقِمِ الصَّلاةَ إِنَّ الصَّلاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاء وَالْـمُنكَرِ

وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ ﴾ . سورة العنكبوت، الآية: 45.


2- أفضل الأعمال بعد الشهادتين؛ لحديث عبد اللَّه بن مسعود - رضى الله عنه - قال: سألت رسول اللَّه

- صلى الله عليه وسلم -: أي العمل أفضل؟ قال: "الصلاة لوقتها" قال: قلت: ثم أيّ؟ قال: "برّ الوالدين"

قال: قلت: ثم أيّ؟ قال: "الجهاد في سبيل اللَّه". متفق عليه: البخاري، برقم 7534، ومسلم، برقم 85.


3- تغسل الخطايا؛ لحديث جابر - رضى الله عنه - قال: قال رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم -:

"مثل الصلوات الخمس كمثل نهرٍ غمرٍ على باب أحدكم يغتسل منه كل يوم خمس مرات". مسلم، برقم 668.


4 - تكفّر السيئات؛ لحديث أبي هريرة - رضى الله عنه - أن رسول اللَّه- صلى الله عليه وسلم - قال:

"الصلوات الخمس، والجمعة إلى الجمعة، ورمضان إلى رمضان مكفرات ما بينهن، إذا اجتنبت الكبائر".

مسلم، برقم 233.


5 - نور لصاحبها في الدنيا والآخرة لحديث بريدة - رضى الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم -

أنه قال: "بشر المشَّائين في الظلم إلى المساجد بالنور التام يوم القيامة".

أبو داود، برقم 561، والترمذي، برقم 223، وصححه الألباني

في مشكاة المصابيح لشواهده الكثيرة، 1/224.


6- يرفع اللَّه بها الدرجات، ويحط الخطايا؛ لحديث ثوبان مولى رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم - عن النبي

- صلى الله عليه وسلم - أنه قال له: "عليك بكثرة السجود، فإنك لا تسجد للَّه سجدةً

إلا رفعك اللَّه بها درجة، وحطَّ عنك بها خطيئة". أخرجه مسلم، برقم 488.


7 - من أعظم أسباب دخول الجنة برفقة النبي - صلى الله عليه وسلم -؛ لحديث ربيعة بن كعب الأسلمي -

رضى الله عنه - قال: كنت أبيت مع رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم -، فأتيته بوضوئه وحاجته،

فقال لي: "سَلْ" فقلت: أسألك مرافقتك في الجنة، قال: "أو غير ذلك؟"

قلت: هو ذاك، قال: "فأعني على نفسك بكثرة السجود". مسلم، برقم 489.


8 - يغفر اللَّه بها الذنوب فيما بينها وبين الصلاة التي تليها؛ لحديث عثمان - رضى الله عنه -

قال: سمعت رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم - يقول: "لا يتوضأ رجل مسلم فيحسن الوضوء،

فيصلي صلاة إلا غفر اللَّه له ما بينه وبين الصلاة التي تليها". مسلم، برقم 227.


9- تُصلّي الملائكة على صاحبها ما دام في مُصلاّه، وهو في صلاة ما دامت الصلاة تحبسه؛

لحديث أبي هريرة - رضى الله عنه - قال: قال رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم -:

"صلاة الرجل في جماعة تزيد على صلاته في بيته وصلاته في سوقه بضعًا وعشرين درجةً.

وذلك أن أحدهم إذا توضأ فأحسن الوضوء ثم أتى المسجد، لا ينهزه إلا الصلاة،

لا يريد إلا الصلاة، فلم يخطُ خطْوَة إلا رُفِعَ له بها درجةً، وحُطَّ عنه بها خطيئة حتى يدخل المسجد،

فإذا دخل المسجد كان في الصلاة ما كانت الصلاة تحبسه، والملائكة يُصلُّون على أحدكم

مادام في مجلسه الذي صلى فيه، يقولون: اللَّهم ارحمه، اللَّهم اغفر له، اللَّهم تب عليه،

ما لم يؤذِ فيه، ما لم يحدث فيه". متفق عليه: البخاري، برقم 2119، ومسلم، برقم 649.

فصل ما بين الفقرة فصل ما بين الفقرة فصل ما بين الفقرة فصل ما بين الفقرة فصل ما بين الفقرة فصل ما بين الفقرة فصل ما بين الفقرة فصل ما بين الفقرة فصل ما بين الفقرة فصل ما بين الفقرة فصل ما بين الفقرة فصل ما بين الفقرة فصل ما بين الفقرة فصل ما بين الفقرة :
أقم صلاتك تسعد في حياتك 0c36424c65fa04

فأركان الصلاة: هي أجزاء الصلاة التي لا تتحقق الصلاة إلا بها ولا توجد إلا بها

بحيث إذا فُقد منها جزء فلا يقال لها صلاة . ولذا لا يسقط ركن من هذه الأركان عمداً ولا سهواً ولا جهلاً .


وهي أربعة عشر ركناً :

الركن الأول: القيام في صلاة الفرض للقادر عليه منتصباً

: لقوله تعالى ﴿ وَقُومُوا لله قَانِتِينَ ﴾ [البقرة :238] ,

وقوله صلى الله عليه وسلم لعمران بن حصين صَلِّ قَائِماً فَإِنْ لَـمْ تَسْتَطِعْ فَعَلَى جَنْبٍ ) [رواه البخاري] .

- فإن وقف منحنياً أو مائلاً لغير عذر بحيث لا يُسمَّي قائماً لم تصح صلاته ؛ لأنه لم يأت بالقيام المفروض .


الركن الثاني: تكبيرة الإحرام : وهي أن يقول : (الله أكبر) ، ولا يجزئه غيرها

لقوله صلى الله عليه وسلم في حديث المسيء في صلاته : (إِذَا قُمْتَ إِلَى الصَّلاةِ فَكَبِّرْ ...) [رواه البخاري ومسلم] .

الركن الثالث: قراءة الفاتحة ؛ فيلزمه أن يقرأ الفاتحة قراءةً صحيحةً مرتَّبةً غير ملحون فيها

لحناً يُغيّر المعنى ؛ لقوله صلى الله عليه وسلم : (لا صَلاةَ لِمَنْ لَـمْ يَقْرَأْ بِفَاتِحَةِ الكِتَابِ ) [رواه البخاري ومسلم].


الركن الرابع: الركـــوع ؛ لقول الله عز وجل ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ارْكَعُوا وَاسْجُدُوا﴾ [الحج 77 ]

ولقول النبي صلى الله عليه وسلم في حديث المسيء في صلاته : (... ثُمَّ ارْكَعْ حَتَّى تَطْمَئِنَّ رَاكِعاً ...)

[رواه البخاري ومسلم] . وَ أقلُّه: أن ينحني بحيث يمكنه مَسُّ رُكبتيه .

الركن الخامس: الرفع من الركوع ؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم للمسيء في صلاته

: (..ثُمَّ ارْفَعْ ...) [رواه البخاري ومسلم] .


الركن السادس: الاعتدال قائماً ؛ لقوله صلى الله عليه وسلم للمسيء في صلاته:

(... ثُمَّ ارْفَعْ حَتَّى تَعْتَدِلَ قَائِماً )

الركن السابع: السجــود ؛ لقوله تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ارْكَعُوا وَاسْجُدُوا﴾ [الحج 77 ]

وقوله صلى الله عليه وسلم : (... ثُمَّ اسْجُدْ حَتَّى تَطْمَئِنَّ سَاجِداً) .

الركن الثامن: الرفع من السجود ؛ لقوله صلى الله عليه وسلم للمسيء

في صلاته : (... ثُمَّ اسْجُدْ حَتَّى تَطْمَئِنَّ سَاجِداً ، ثُمَّ ارْفَعْ ...) [رواه البخاري ومسلم] .

الركن التاسع: الجلوس بين السجدتين ؛ للحديث السابق (... ثُمَّ ارْفَعْ حَتَّى تَطْمَئِنَّ جَالِساً...) .

الركن العاشر: الطمأنينة ؛ وهي سكون الأعضاء وإن قلَّ بقدر الإتيان بالواجب في كل ركن فِعْلِيٍّ ؛

لقول النبي صلى الله عليه وسلم للمسيء في صلاته : ( ثُمَّ ارْكَعْ حَتَّى تَطْمَئِنَّ رَاكِعاً ،

ثُمَّ ارْفَعْ حَتَّى تَعْتَدِلَ قَائِماً ، ثُمَّ اسْجُدْ حَتَّى تَطْمَئِنَّ سَاجِداً ، ثُمَّ ارْفَعْ حَتَّى تَطْمَئِنَّ جَالِساً...)

الركن الحادي عشر: التشهد الأخير والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم بعده :

أما ركنية التشهد الأخير: فلحديث ابن مسعود رضي الله عنه كُنَّا نَقُولُ قَبْلَ أَنْ يُفْرَضَ التَّشَهُّدُ: السَّلامُ عَلَى الله

السَّلامُ عَلَى جِبْرِيلَ وَمِيكَائِيلَ. فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم : (لا تَقُولُوا هَكَذَا , فَإِنَّ الله عَزَّ وَجَلَّ

هُوَ السَّلامُ , وَلَكِنْ قُولُوا: التَّحِيَّاتُ لله...) [رواه النسائي والدارقطني بإسناد صحيح] .

الركن الثاني عشر: الجلوس للتشهد والتسليم : لأنه صلى الله عليه وسلمفعله وداوم عليه كما جاء في صفة

صلاته , وقد قال: (...صَلُّوا كَمَا رَأَيْتُمُونِي أُصَلِّي.. )[رواه البخاري].

الركن الثالث عشر: التسليم : وهو أن يقول : السلام عليكم ورحمة الله ؛

لقوله صلى الله عليه وسلم (.. وَتَحْلِيلُهَا التَّسْلِيمُ ) [رواه أبوداود والترمذي وابن ماجه بإسناد صحيح]

الركن الرابع عشر: ترتيب الأركان على هذا النحو الذي ذُكر؛

فلو سجد مثلاً قبل ركوعه عمداً بطلت صلاته , أما إذا فعل ذلك سهواً لزمه الرجوع ليركع ثم يسجد

لأن النبي صلى الله عليه وسلم صلاها مرتبة وقال: (...صَلُّوا كَمَا رَأَيْتُمُونِي أُصَلِّي ...) ،

وعَلَّمَها المُسيءَ في صلاته هكذا مرتبة .
فصل ما بين الفقرة فصل ما بين الفقرة فصل ما بين الفقرة فصل ما بين الفقرة فصل ما بين الفقرة فصل ما بين الفقرة فصل ما بين الفقرة فصل ما بين الفقرة فصل ما بين الفقرة فصل ما بين الفقرة فصل ما بين الفقرة فصل ما بين الفقرة فصل ما بين الفقرة فصل ما بين الفقرة

أقم صلاتك تسعد في حياتك 0c36434e60f707


1- جميع التكبيرات غير تكبيرة الإحرام:

دليلها حديث يحيى بن خلاَّد عن عمِّه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إنه لا تتم الصلاة لأحد من الناس حتى يتوضأ

ويضع الوضوء -يعني مواضعه-

ثم يُكبر ويحمد اللّه وُيثني عليه، ويقرأ بما شاء من القرآن، ثم يقول: الله أكبر، ثم يركع حتى تطمأن مفاصله، ثم يقول

سمع اللّه لمن حمده حتى يستوي قائمًا، ثم يقول: اللّه أكبر و يسجد حتى تطمأن مفاصله، ثم يقول اللّه أكبر

و يرفع رأسه حتى يستوي قاعدًا ثم يقول: اللّه أكبر ثم يسجد حتى تطمأن مفاصله ثم يرفع رأسه فيكبر،

فإذا فعل ذلك فقد تمّت صلاته وفي رواية: "لا تتم صلاة أحدكم حتى يفعل ذلك " رواه أبو داود.

2- قول: "سمع اللّه لمن حمده" للإِمام والمنفرد جميعًا وقد تقدم دليله في الحديث السابق.

3- قول: "ربنا ولك الحمد" للإِمام والمأموم والمنفرد جميعًا.

ودليله حديث أبي هريرة رضي الله عنه: أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول: "سمع الله لمن يده حين يرفع صلبه

من الركوع. ثم يقول وهو قائم: ربنا ولك الحمد" ومثله عن أبي سعيد وابن أبي أوفى. متفق عديه.

4- التسبيح في الركوع والسجود وأقلّه مرة واحدة، والأفضل ثلاث مرات وقد ورد أكثر. فيقول في الركوع

: "سبحان ربي العظيم" ويقول في السجود: "سبحان ربي الأعلى".

ودليل ذلك حديث عقبة بن عامر قال لما نزلت (فسبح باسم ربك العظيم) قال لنا رسول الله (صلى الله عليه وسلم)

"اجعلوها في ركوعكم " فلما نزلت (سبح اسم ربك الأعلى) قال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم

"اجعلوها في سجودكم " رواه أبو داود.

5- قول: "رب اغفر لي" بين السجدتين

دليله ما روى حذيفة أنه صلى مع النبي (صلى الله عليه وسلم) فكان يقول بين السجدتين: "رب اغفر لي. رب اغفر لي

" رواه النسائي وابن ماجه، وما رواه ابن عباس قال: كان رسول اللّه صلى الله عليه وسلم يقول بين السجدتين:

"اللهم اغفر لي وارحمني واهدني وعافني وارزقني " رواه أبو داود وابن ماجه.

6- التشهد الأول:

دليل وجوبه وعدم ركنيته حديث عبد اللّه بن بحينة رضي اللّه عنه "أن النبي (صلى الله عليه وسلم) صلى بهم الظهر

فقام في الركعتين الأولين ولم يجلس، فقام الناس معه حتى إذا قضى الصلاة وانتظر الناس تسليمه

كبَّر وهو جالس وسجد سجدةٌ قبل أن يسلم ثم سلم" أخرجه السبعة.

7- الجلوس للتشهد الأول:

ودليله الحديث السابق، ولو كانا ركنين ما سقطا بالسهو، و لو كانا غير واجبين ما انْجبرا بسجود السهو.

8- الصلاة على النبي (صلى الله عليه وسلم) في التشهد الأخير:

ودليله حديث أبي مسعود رضي الله عنه قال: قال بشير بن سعد: يا رسول اللّه. أمرنا الله أن نصلي عليك

فكيف نصلي عليك؟ فسكت، ثم قال: "قولوا اللهم صلِ على محمد وعلى آل محمد كما صليت على آل إبراهيم

وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على آل إبراهيم في العالمين إنك حميد مجيد. والسلام كما علمتم"

رواه مسلم، وزاد ابن خزيمة فيه: "فكيف نُصلي عليك إذا نحن صلينا عليك في صلاتنا؟".

أقم صلاتك تسعد في حياتك 0c36434e60f706

ما عدا الشروط والأركان والواجبات التي سبق ذكرها سنن في الصلاة، وهي تنقسم قسمين: سنن أقوال، وسنن أفعال.

أولاً: سنن الأقوال: ومنها الآتي:

1- الاستفتاح:

وهو أن يقول بعد التكبير وقبل القراءة: "سبحانك اللهم وبحمدك وتبارك اسمُكَ وتعالى جدك ولا إله غيرك" أو غيره

من الأدعية الصحيحة الثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم . ويقول ذلك سرًا.

2- التعوذ والبسملة قبل القراءة:

لقوله تعالى:{ فإذا قرأت القرآن فاستعذ من الله من الشيطان الرجيم } النحل 98. والظاهر من الآية أن التعوذ

واجب قبل قراءة القرآن في الصلاة وفي غير الصلاة.

وأما قراءة البسملة فالحديث نُعَيْمٍ المُجْمِر أنه صلى خلف أبي هريرة رضي اللّه عنه فقرأ "بسم الله الرحمن الرحيم

" ثم قرأ بأم القرآن... " الحديث وفي آخره قال أبو هريرة: "والذي نفسي بيده إني لأشبهكم صلاة

برسول اللّه صلى الله عليه وسلم " رواه النسائي

وأخرجه ابن خزيمة وابن حبان. وذكره البخاري تعليقًا. قال الحافظ في الفتح: وهو أصح حديث ورد في الجهر بالبسملة .

3- قول "آمين" ومعناه: استجب ياربِّ:

لما ورد عن أبي هريرة رضي اللّه عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إذا قال الإمام غير المغضوب عليهم

ولا الضَّالِّين فقولوا آمين فإن الملائكة تقول آمين وإن الإمام يقول آمين فمن وافق تأمينه تأمين الملائكة

غُفر له ما تقدم من ذنبه" رواه أحمد والنسائي.

4- قراءة سورة أو بعض سورة بعد الفاتحة:

لثبوت ذلك عنه صلى الله عليه وسلم ثبوتًا متواترًا. فمن ذلك ما رواه أنس بن مالك رضي اللّه عنه قال

: "جَوَّز رسولُ اللّه صلى الله عليه وسلم ذات يوم الفجر، فقيل يا رسول اللهِ لمَ جَوَّزْتَ؟ قال سمعت بُكاء

فتىً فظننت أن أمه معنا تصلي، فأردت أن أُفْرِغَ له أمه" رواه أحمد- جَوَّز: أي خَفَّف-

هذا وأحاديث وصف صلاته صلى الله عليه وسلم وما كان يقرأ في

كل صلاة (في الصبح- والظهر- والعصر- والمغرب- والعشاء) كثيرة في كتب السنن كلها.

5- الجهر بالقراءة:

في الصبح والأولين من المغرب والعشاء والجُمُعة والعيدين والاستسقاء والكسوف والإخفات في غيرها، وأما النافلة

فلا جهر في النهارية وأما في الليلية فيتوسط بين الجهر والإِسرار، لقوله تعالى

{ ولا تجهر بصلاتك ولا تخافت بها وابتغِ بين ذلك سبيلا } الإسراء11 .

6- قول: "ربنا ولك الحمد حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه"

"ملءَ السماوات، وملءَ الأرض وملءَ ما شئت من شيء بعد.." الحديث رواه مسلم.

7- ما زاد على التسبيحة:

الواحدة في الركوع وفي السجود وعلى المرة الواحدة من قول: "رب اغفر لي" في الجلوس بين السجدتين.

لحديث سعيد بن جبير عن أنس قال: "ما صليت وراء أحد بعد رسول الله (صلى الله عليه وسلم) أشبه صلاة به من هذا الفتى -

يعني عمر بن عبد العزيز- قال فَحَزَرْنا في ركوعه عشر تَسْبيحات وفي سجوده عشر تسبيحات"

رواه أحمد وأبو داود والنسائي.

8- الدعاء بعد التشهد الأخير وقبل السلام بمثل قوله:

"اللهم إني أعوذ بك من عذاب جهنم، ومن عذاب القبر، ومن فتنة المحيا والممات، ومن فتنة المسيح الدَّجَّال"

متفق عليه من حديث أبي هريرة رضي الله عنه.

ثانيًا: سنن الأفعال: ومنها الآتي:

1- رَفْع اليديْن حَذْوَ المنكبين أو حذو الأذُنين عند تكبيرة الإحرام:

عند الركوع والرفع منه وعند القيام للثالثة: لحديث ابن عمر رضي الله عنهما "أن النبي (صلى الله عليه وسلم)

كان يرفع يديه حذو منكبيه إذا افتتح الصلاة، وإذا كبر للركوع وإذا رفع رأَسه من الركوع" متفق عليه،

ولمسلم عن مالك بن الحويرث نحو حديث ابن عمر لكن قال: "يحاذي بهما فُروعَ أذُنيه".

ولحديث أبي حُميد الساعدي رضي الله عنه وقد جاء فيه: "... ثم إذا قام من الركعتين كبّر ورفع يديه حتى

يحاذي بهما مَنكبيْه كما كبَّر عند افتتاح الصلاة...". رواه أبو داود بسند صحيح.

2- وضْع اليد اليُمْنَى على اليد اليُسرْى على الصدر:

لحديث وائل بن حُجْر رضي الله عنه قال: "صليت مع النبي صلى الله عليه وسلم فوضع يده اليمنى

على يده اليسرى على صدره" أخرجه ابن خزيمة. وأخرج مسلم وأبو داود والنسائي نحوه.

3- نَظَرُ المصلي إلى موضع سجوده إلا في صلاة الخوف:

لأنه أَدْعَى إلى الخُشُوع لقوله تعالى: { قدْ أَفْلحَ المؤممْون الذين هُم في صلاتهم خاشعون } المؤمنون 1-2.

4- إطالةُ الركعة الأولى وتقصير الثانية:

لحديث أبي قَتادة "أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقرأ في الظهر في الأوليين بأم الكتاب و سورتين

وفي الركعتين الأخيرتين بفاتحة الكتاب وُيسْمِعُنا الآية أحيانا. وُيطيل في الركعة الأولى مالا يطيل في الثانية

وهكذا في العصر" متفق عليه.

5- قَبْض رُكْبَتَيْهِ بِيَدَيْهِ مُفَرَّجتي الأصابع في الركوع ومدُّ ظهْرهِ:

لحديث أبي مسعود رضي اللّه عنه "أنه ركع فجَافَى يديه ووضع يديه على ركبتيه وفرَّج بين أصابعه من وراء رُكْبتيه

وقال هكذا رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي" رواه أحمد وأبوداود والنسائي.

6- الافْتِراش في التشهد الأول والتَّوَرُّكُ في التشهد الأخير:

لحديث أبي حميد: "... ثم ثنى رجله اليسرى وقعد عليها ونصب الأخرى فإذا كانت السجدة التي فيها التسليم أخرج رجله

اليسرى وجلس مُتَوَرِّكا على شِقِّهِ الأيْسرِ وَقَعَدَ على مَقْعَدَتِهِ " رواه البخاري.

7- وضع اليدين على الفخذين في التشهد:

يبسط اليسرى مضمومة الأصابع جهة القبلة، قابضا اليمنى إلا السَّبَّابةَ فإنه يُحرِّكها يدعو بها في تشهده.

لحديث ابن عمر رضي اللّه عنهما: "كان رسول اللّه صلى الله عليه وسلم إذا جلس في الصلاة وضع يديه

على ركبتيه ورفع أصبعه التي تلي الإبهام فدعا بها" رواه أحمد ومسلم.

8- مجافاة ذراعيه عن جنبيه وبطنه عن فخذيه في السجود:

لحديث ابن بحينة في صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم: "كان إذا صلى فَرَّجَ بين يديه حتى يبْدوَ

بياضُ إِبطيْه " متفق عليه.

وفي حديث أبي حميد الساعدي رضي اللّه عنه في صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم: "

ثم سجد فأمكن أنفه وجبهته ونحَّى يديه عن جنبيه ووضع كفيه حذو منكبيه.." رواه أبو داود،

وفي لفظ له قال: "وإذا سجد فرَّج بين فخذيه غير حامل بطنه على شيء من فخذيه".


فصل ما بين الفقرة فصل ما بين الفقرة فصل ما بين الفقرة فصل ما بين الفقرة فصل ما بين الفقرة فصل ما بين الفقرة فصل ما بين الفقرة فصل ما بين الفقرة فصل ما بين الفقرة فصل ما بين الفقرة فصل ما بين الفقرة فصل ما بين الفقرة فصل ما بين الفقرة فصل ما بين الفقرة
أقم صلاتك تسعد في حياتك SE2lk


1- الأكل و الشرب عمداً :

قال ابن المنذر: "أجمعَ أهل العلم على أن

من أكل أو شرب في صلاة الفرض عمداً عليه إعادة الصلاة كذلك في صلاة النافلة

لأن ما أبطل الفرض يبطل النفل" .


2- الكلام عمداً في غير مصلحة الصلاة :

عن زيد ابن أرقم رضي عنه قال: كنا نتكلم في الصلاة ؛ يكلم

الرجل منا صاحبه، وهو إلى جنبه في الصلاة ، حتى نزلت :

﴿ وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ ﴾ [البقرة: 238]، فأُمرنا بالسكوت ، نُهينا عن الكلام" .

3- العمل الكثير عمداً :

المقصود بها العمل الذي ليس من جنس الصلاة .

4- ترك ركن أو شرط عمداً بدون عذر :

و هي الطهارة و استقبال القبلة إذا كان قد تركها عمداً فتبطل صلاته

اما إذا كان ترك الركن سهواً كمن سجد و ترك الركوع في الصلاة فيجب عليه

الرجوع إلى الركوع ثم يكملها .

5- التبسم و الضحك في الصلاة :

قال ابن المنذر: الإجماع على بطلان الصلاة بالضحك .

و قال أكثر أهل العلم: لا بأس بالتبسم اي التبسم لا يبطل الصلاة لكن

هذا لا يعني ان التبسم مباح في الصلاة لأنه ينافي حالة الخشوع لكنه لو تبسم فلا تبطل .

فصل ما بين الفقرة فصل ما بين الفقرة فصل ما بين الفقرة فصل ما بين الفقرة فصل ما بين الفقرة فصل ما بين الفقرة فصل ما بين الفقرة فصل ما بين الفقرة فصل ما بين الفقرة فصل ما بين الفقرة فصل ما بين الفقرة فصل ما بين الفقرة فصل ما بين الفقرة فصل ما بين الفقرة

أقم صلاتك تسعد في حياتك DU2MH

الشرط في اصطلاح أهل الأصول : ما يلزم من عدمه العدم ، ولا يلزم من وجوده الوجود .

فشروط صحة الصلاة هي : ما يتوقف عليها صحة الصلاة ، بحيث إذا اختل شرط من هذه الشروط

فالصلاة غير صحيحة ، وهي

الشرط الأول : دخول الوقت "وهو أهم الشروط" : فلا تصح الصلاة قبل دخول وقتها بإجماع العلماء ؛

لقوله تعالى : ( إِنَّ الصَّلاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَاباً مَوْقُوتاً ) النساء /103 .

وأوقات الصلاة ذكرها الله تعالى مجملة في كتابه ،

فقال تعالى : ( أَقِمِ الصَّلاةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلَى غَسَقِ اللَّيْلِ وَقُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ

كَانَ مَشْهُوداً ) الإسراء/78

فقوله تعالى : (لِدُلُوكِ الشَّمْسِ) ، أي : زوالها ، وقوله ( إِلَى غَسَقِ اللَّيْلِ ) ، أي : انتصاف الليل ،

وهذا الوقت من نصف النهار إلى نصف الليل يشتمل على أوقات أربع صلوات: الظهر ، والعصر ،

والمغرب ، والعشاء .

وذكرها النبي صلى الله عليه وسلم مفصلة في سنته

الشرط الثاني : ستر العورة ، فمن صلى وهو كاشف لعورته ، فإن صلاته لا تصح ؛

لقول الله تعالى : ( يَا بَنِي آدَمَ خُذُواْ زِينَتَكُمْ عِندَ كُلِّ مَسْجِدٍ ) الأعراف/31 .

قال ابن عبد البر رحمه الله : "وأجمعوا على فساد صلاة من ترك ثوبه ، وهو قادر على الاستتار

به وصلى عرياناً" انتهى .

والعورات بالنسبة للمصلين أقسام :

1. عورة مخففة : وهي عورة الذكر من سبع سنين إلى عشر سنين ،

فإن عورته الفرجان فقط : القبل والدبر .

2. عورة متوسطة : وهي عورة من بلغ عشر سنين فما فوق ، ما بين السرة والركبة .

3. عورة مغلظة : وهي عورة المرأة الحرة البالغة ، فجميع بدنها عورة في الصلاة ،

إلا الوجه والكفين ، واختلف العلماء في ظهور القدمين .

الشرط الثالث والرابع : الطهارة ، وهي نوعان : طهارة من الحدث ، وطهارة من النجس .

1. الطهارة من الحدث الأكبر والأصغر ، فمن صلى وهو محدث ، فإن صلاته لا تصح بإجماع العلماء

لما روى البخاري عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ

(( لَا يَقْبَلُ اللَّهُ صَلَاةَ أَحَدِكُمْ إِذَا أَحْدَثَ حَتَّى يَتَوَضَّأَ )) .

2. الطهارة من النجاسة ، فمن صلى وعليه نجاسة عالماً بها ذاكراً لها ، فإن صلاته لا تصح.

ويجب على المصلي أن يجتنب النجاسة في ثلاثة مواضع :

الموضع الأول : البدن ، فلا يكون على بدنه شيء من النجاسة ؛

ويدل عليه ما رواه مسلم عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما قَالَ

(( مَرَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى قَبْرَيْنِ فَقَالَ أَمَا

إِنَّهُمَا لَيُعَذَّبَانِ وَمَا يُعَذَّبَانِ فِي كَبِيرٍ أَمَّا أَحَدُهُمَا فَكَانَ يَمْشِي بِالنَّمِيمَةِ

وَأَمَّا الْآخَرُ فَكَانَ لَا يَسْتَنْزِهُ مِنْ الْبَوْلِ .. )) الحديث .

الموضع الثاني : الثوب ، ويدل عليه ما رواه البخاري عَنْ أَسْمَاءَ بنت أبي بكر رضي الله عنهما قَالَتْ

(( جَاءَتْ امْرَأَةٌ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَتْ : أَرَأَيْتَ إِحْدَانَا تَحِيضُ فِي الثَّوْبِ كَيْفَ تَصْنَعُ ؟

قَالَ : تَحُتُّهُ ، ثُمَّ تَقْرُصُهُ بِالْمَاءِ ، وَتَنْضَحُهُ ، وَتُصَلِّي فِيهِ )) .

الموضع الثالث : المكان الذي يُصلى فيه ، ويدل عليه ما رواه البخاري

عن أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ رضي الله عنه قَالَ

(( جَاءَ أَعْرَابِيٌّ فَبَالَ فِي طَائِفَةِ الْمَسْجِدِ ، فَزَجَرَهُ النَّاسُ فَنَهَاهُمْ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ،

فَلَمَّا قَضَى بَوْلَهُ أَمَرَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِذَنُوبٍ مِنْ مَاءٍ فَأُهْرِيقَ عَلَيْهِ )) .

الشرط الخامس : استقبال القبلة ، فمن صلى فريضة إلى غير القبلة ،

وهو قادر على استقبالها ، فإن صلاته باطلة بإجماع العلماء ؛

لقوله تعالى : ( فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَحَيْثُ مَا كُنْتُمْ فَوَلُّوا وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ ) البقرة/144

ولقوله صلى الله عليه وسلم - في حديث المسيء صلاته - (( ثُمَّ اسْتَقْبِلْ الْقِبْلَةَ فَكَبِّرْ )) رواه البخاري

الشرط السادس : النية ، فمن صلى بلا نية فصلاته باطلة ؛

لما روى البخاري عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه قال

سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : (( إِنَّمَا الْأَعْمَالُ بِالنِّيَّاتِ ، وَإِنَّمَا لِكُلِّ امْرِئٍ مَا نَوَى ))

، فلا يقبل الله عملاً إلا بنية .

والشروط الستة السابقة ، إنما هي خاصة بالصلاة ، ويضاف إليها الشروط العامة في كل عبادة

وهي : الإسلام ، والعقل ، والتمييز .

فعلى هذا ، تكون شروط صحة الصلاة إجمالاً تسعة :

الإسلام ، والعقل ، والتمييز ، ورفع الحدث ، وإزالة النجاسة ،

وستر العورة ، ودخول الوقت ، واستقبال القبلة ، والنية .

فصل ما بين الفقرة فصل ما بين الفقرة فصل ما بين الفقرة فصل ما بين الفقرة فصل ما بين الفقرة فصل ما بين الفقرة فصل ما بين الفقرة فصل ما بين الفقرة فصل ما بين الفقرة فصل ما بين الفقرة فصل ما بين الفقرة فصل ما بين الفقرة فصل ما بين الفقرة فصل ما بين الفقرة

أقم صلاتك تسعد في حياتك JJXqV


|[ إذا أراد المسلم أن يصلي فإنه يستقبل القبلة ثم يقول ( الله أكبر ) وهي

ركن لا تنعقد الصلاة إلا بها ، لقوله صلى الله عليه وسلم : ( إذا قمت إلى الصلاة

فأسبغ الوضوء ، ثم استقبل القبلة فكبر )متفق عليه .

|[ ولا بد من قولها باللسان ، ولا يشترط أن يرفع صوته بها .

|[ إذا كان الإنسان أخرس فإنه ينويها بقلبه .

|[ يُسَن أن يرفع يديه عند التكبير إلى منكبيه وتكون مضمومتي

الأصابع [ أنظر صورة 1] لقول ابن عمر رضي الله عنه ( أن النبي صلى

الله عليه وسلم كان يرفع يديه حذو منكبيه إذا افتتح الصلاة ، وإذا كبر للركوع ،

وإذا رفع رأسه من الركوع )متفق عليه .[ أنظر صورة 1] أو يرفعهما بمحاذاة أذنيه ،

لحديث مالك بن الحويرث رضي الله عنه ( أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان

إذا كبر رفع يديه حتى يحاذي بهما أذنيه ) رواه مسلم .[ أنظر صورة 2] .
أقم صلاتك تسعد في حياتك 2أقم صلاتك تسعد في حياتك 2

|[ ثم يقبض كوع يده اليسرى بيده اليمنى ويضعهما على

صدره "رواه النسائي وصححه الألباني في صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم (88) ."[ أنظر صورة 3 ]

، أو يضع يده اليمنى على كفه وذراعه الأيسر ويضعهما

على صدره[ أنظر صورة 4 ] ، لحديث وائل ابن حُجر ( فكبر – أي النبي صلى

الله عليه وسلم – ثم وضع يده اليمنى على ظهر كفه الأيسر والرسغ والساعد )

رواه أبو داود وصححه الألباني في صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم (88) ..

ولحديث وائل : ( كان يضعهما على صدره )

رواه ابن خزيمة وصححه الألباني في صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم (88).

أقم صلاتك تسعد في حياتك 3أقم صلاتك تسعد في حياتك 4


|[ وينظر إلى موضع سجوده ، لقول عائشة رضي الله عنها عن صلاته

صلى الله عليه وسلم : ( ما خَلّف بَصرهُ موضعَ سجوده )رواه البيهقي

وصححه الألباني في صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم (88) .

|[ ثم يقرأ دعاء الاستفتاح ، وهو سنة ، وأدعية الاستفتاح كثيرة ،

منها : ( سبحانك اللهم وبحمدك ، وتبارك اسمك ، وتعالى جدك ، ولا إله غيرك )

رواه أبو داود وصححه الألباني في صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم (93) .

أو يقول : ( اللهم باعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب

، اللهم نقني من خطاياي كما يُنقى الثوب الأبيض من الدنس ،

الله اغسلني بالماء والثلج والبَرَد )رواه البخاري .

|[ ثم يستعيذ ، أي يقول : ( أعوذ بالله من الشيطان الرجيم )

وإن شاء قال : ( أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم )

وإن شاء قال : ( أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم من همزه

ونفخه ونفثه )الهمز نوع من الجنون و ( نفخه ) أي الكِبْر ، و ( نفثه ) أي الشعر المذموم . .

|[ ثم يبسمل ، أي يقول : ( بسم الله الرحمن الرحيم ) .

|[ ثم يقرأ الفاتحة في كل ركعة لقوله صلى الله عليه

وسلم : ( لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب ) متفق عليه .، وهي ركن

لا تصح الصلاة بدونها .

|[ وإذا كان المصلي لا يُجيد الفاتحة ، فإنه يقرأ ما تيسر من القرآن بدلها ،

فإذا كان لا يجيد ذلك ، فإنه يقول : ( سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر

ولا حول ولا قوة إلا بالله )رواه أبو داود وصححه الألباني في صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم (98) .

ويجب عليه المبادرة بتعلم الفاتحة .

|[ ثم يقرأ بعد الفاتحة ما تيسر من القرآن الكريم . إما سورة كاملة ،

أو عدة آيات .

|[ ثم يركع قائلاً : ( الله أكبر ) ، رافعاً يديه إلى حذو منكبيه أو إلى حذو أذنيه ،

كما سبق عند تكبيرة الإحرام [ أنظر صورة 1 و 2 ] ، ويجب أن يسوى ظهره

في الركوع[ أنظر صورة 5 ]، ويُمَكن أصابع يديه من ركبتيه مع تفريقها [ أنظر صورة 6 ].

|[ ويقول في ركوعه ( سبحان ربي العظيم ) . والواجب أن يقولها مرة واحدة ،

وما زاد فهو سنة .

|[ ويسن أن يقول في ركوعه : ( سبحانك اللهم ربنا وبحمدك ، اللهم اغفر لي ) متفق عليه . ،

أو يقول : ( سبوح قدوس رب الملائكة والروح ) رواه مسلم . .


أقم صلاتك تسعد في حياتك 6bأقم صلاتك تسعد في حياتك 6a

أقم صلاتك تسعد في حياتك 5
أقم صلاتك تسعد في حياتك 6

|[ ثم يرفع رأسه من الركوع قائلاً : ( سمع الله لمن حمده ) ويُسَن أن يرفع

يديه – كما سبق – [ أنظر صورة 1 و صورة 2] ثم يقول بعد أن يستوي قائماً

( ربنا لك الحمد ) ، أو ( ربنا ولك الحمد ) ، أو ( اللهم ربنا لك الحمد ) ، أو ( اللهم ربنا ولك الحمد ) .

|[ ويُسن أن يقول بعدها : ( ملء السماوات والأرض وملء ما شئت من شيء بعد

، أهل الثناء والمجد ، أحق ما قال العبد ، وكلنا لك عبد ، لا مانع لما أعطيت ، ولا معطي

لما منعت ، ولا ينفع ذا الجد منك الجد ) رواه مسلم . .

|[ ويُسَن أن يضع يده اليمنى على اليسرى على صدره في هذا القيام ،

كما فعل في القيام الأول قبل الركوع [ كما في صورة 3 و صورة 4 ].

أقم صلاتك تسعد في حياتك 6c
وضع خاطئ لرفع اليدين

ينبغي أن يرفع يديه في هذا الموضوع كما في صورة[1أ و 2]


أقم صلاتك تسعد في حياتك 7a
|[ ثم يسجد قائلاً : ( الله أكبر ) .

* ويقدم ركبتيه قبل يديه عند سجوده [ أنظر صورة 7 ] ، لحديث وائل بن حُجر رضي

الله عنه قال : ( رأيت النبي صلى الله عليه وسلم إذا سجد وضع ركبتيه

قبل يديه ) حديث صحيح رواه أهل السنن ..

|[ ويجب أن يسجد المصلي على سبعة أعضاء : رجليه ، وركبتيه ، ويديه ،

وجبهته مع الأنف ، ولا يجوز أن يرفع أي عضو منها عن الأرض أثناء سجوده ،

وإذا لم يستطع المصلي أن يسجد بسبب المرض فإنه ينحني بقدر استطاعته حتى

يقرب من هيئة السجود ، [ أنظر صورة 8 ].

|[ يُسَن في السجود أن يُبعد عضديه عن جنبيه [ أنظر صورة 7د ] ،

لأنه صلى الله عليه وسلم ( كان يسجد حتى يُرى بياض إبطيه ) متفق عليه ،

إلا إذا كان ذلك يؤذي من بجانبه .

|[ ويُسَن في السجود أن يُبعد بطنه عن فخذيه ،[ أنظر صورة 7د ].

|[ ويُسَن في السجود أن يفرق ركبتيه ، أي لا يضمهما إلى بعض ،

وأما القدمان فإنه يلصقهما ببعض لفعله صلى الله عليه وسلم ذلك في سجوده ،

لأنه صلى الله عليه وسلم كان ( يرص عقبيه في

سجوده ) رواه ابن خزيمة وصححه الألباني في صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم (42) .[ أنظر صورة 7د ].
أقم صلاتك تسعد في حياتك 7bأقم صلاتك تسعد في حياتك 7c
أقم صلاتك تسعد في حياتك 7d

|[ ويُسَن في السجود أن يفرق ركبتيه ، أي لا يضمهما إلى بعض ، وأما القدمان فإنه

يلصقهما ببعض لفعله صلى الله عليه وسلم ذلك في سجوده ، لأنه صلى

الله عليه وسلم كان ( يرص عقبيه في سجوده ) رواه ابن خزيمة وصححه

الألباني في صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم (42) .[ أنظر صورة 7د ].

|[ يكره أن يتكئ المصلي بيديه على الأرض في سجوده [ كما في صورة 9 ] لقوله

صلى الله عليه ( لا يبسط أحدكم ذراعيه انبساط الكلب ) متفق عليه .

ولكن يجوز أن يتكئ بيديه على فخذيه إذا تعب من طول السجود [ أنظر صورة 10 ].

|[ يجب أن يقول في سجوده ( سبحان ربي الأعلى ) مرة واحدة ،

وما زاد على ذلك فهو سنة .

|[ ويُسَن أن يقول في سجوده : ( سُبُوح قُدوس رب الملائكة والروح ) رواه مسلم .

أو يقول : ( سبحانك اللهم ربنا وبحمدك ، اللهم اغفر لي ) متفق عليه . .

أقم صلاتك تسعد في حياتك 8
أقم صلاتك تسعد في حياتك 9
أقم صلاتك تسعد في حياتك 10

|[ ثم يرفع رأسه قائلاً : ( الله أكبر ) ، ويجلس بين السجدتين مفترشاً رجله

اليسرى ناصباً رجله اليمنى[ أنظر صورة 11 ].

|[ ويجب أن يقول وهو جالس بين السجدتين : ( رب اغفر لي ) مرة واحدة ،

وما زاد على ذلك فهو سنة .

|[ ويُسَن أن يقول : ( رب اغفر لي وارحمني واهدني وعافني

وارزقني )رواه أبو داود وصححه الألباني في صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم (153) . .

أقم صلاتك تسعد في حياتك 11أقم صلاتك تسعد في حياتك 11aأقم صلاتك تسعد في حياتك 11b

|[ ويضع يديه في هذه الجلسة على فخذيه ، وأطراف أصابعه عند ركبتيه ،

[ أنظر صورة 12 ]وله أن يضع يده اليمنى على ركبته اليمنى ويده اليسرى على ركبته اليسرى ،

كأنه قابض لهما ، [ أنظر صورة 13 ].

|[ ثم يسجد ويفعل في هذه السجدة ما فعل في السجدة الأولى .

|[ ثم ينهض من السجود إلى الركعة الثانية معتمداً على ركبتيه ، [ عكس صورة 7 ]

، قائلاً : ( الله أكبر ) .

|[ ثم يصلي الركعة الثانية كما صلى الركعة الأولى ، إلا أنه لا يقول دعاء

الاستفتاح في أولها ، ولا يتعوذ قبل قراءته القرآن ، لأنه قد استفتح

وتعوذ في بداية الركعة الأولى .

|[ ثم في نهاية الركعة الثانية يجلس للتشهد الأول مفترشاً ، [ أنظر صورة 11 ] ،

وتكون هيئة يده اليمنى كما في الصورة : يقبض أصبعه الخنصر والبنصر ويُحلق

الإبهام مع الوسطى ويشير بالسبابة عند الدعاء ( أي عند عبارة في التشهد فيها

معنى الدعاء ) [ أنظر صورة 14 ] أو يقبض جميع أصابع يده اليمنى

ويشير بالسبابة عند الدعاء [ أنظر صورة 15 ] أما يده اليسرى فيقبض بها على

ركبته اليسرى ، وله أن يبسطها على فخذه الأيسر دون قبض الركبة

|[ ويقول في هذا الموضع : ( التحيات لله والصلوات والطيبات ،

السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته ، السلام علينا وعلى

عباد الله الصالحين أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمداً عبده ورسوله ) .

أقم صلاتك تسعد في حياتك 12أقم صلاتك تسعد في حياتك 13
أقم صلاتك تسعد في حياتك 15-14أقم صلاتك تسعد في حياتك 15-14

|[ إذا كانت الصلاة من أربع ركعات ، كالظهر والعصر والعشاء ،

فإنه يجلس في التشهد الأخير متوركاً ، [ أنظر صورة 16 أو صورة 17 ] وتكون

هيئة يديه كما سبق في التشهد الأول ، ويقول كما قال في التشهد الأول ( التحيات لله .... الخ )

، ثم يقول بعدها ( اللهم صلِّ على محمد وعلى آل محمد ، كما صليت على إبراهيم

وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد ، وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت

على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد ) .

أقم صلاتك تسعد في حياتك 16أقم صلاتك تسعد في حياتك 17

|[ ويُسَن أن يقول بعد الصلاة على النبي صلى الله عليه

وسلم : ( اللهم إني أعوذ بك من عذاب جهنم ، وعذاب القبر ، ومن فتنة المحيا

والممات ، ومن فتنة المسيح الدجال ) متفق عليه.

|[ ثم يدعو بما شاء ، كقول ( اللهم أعني على ذكرك

وشكرك وحسن عبادتك ) رواه أبو داود وصححه الألباني في صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم (347) .

|[ ثم يسلم عن يمينه ( السلام عليكم ورحمة الله ) وعن يساره كذلك .

|[ ثم يقول الأذكار الواردة بعد السلام كقول : ( استغفر الله ، أستغفر الله ،

أستغفر الله ، اللهم أنت السلام ومنك السلام تباركت ياذا الجلال والإكرام ) رواه مسلم .

وقول : ( لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله

الحمد وهو على كل شيء قدير ، اللهم لا مانع لما أعطيت ولا معطي لما منعت

ولا ينفع ذا الـجَد منك الـجَد ) متفق عليه . .

وقول ( لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير ،

لا إله إلا الله ولا نعبد إلا إياه ، له النعمة وله الفضل وله الثناء الحسن ،

لا إله إلا الله مخلصين له الدين ولو كره الكافرون ) رواه مسلم ..

ثم يقول : ( سبحان الله والحمد لله والله أكبر ) (33) مرة ، ويقول بعدها

مرة واحدة ( لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد ، وهو على كل

شيء قدير ) رواه مسلم . .

|[ ويقرأ آية الكرسي . رواه النسائي في عمل اليوم والليلة وصححه الألباني في السلسة الصحيحة (972) .

وسورة { قل هو الله أحد } ، و { قل أعوذ برب الفلق } ،

و { قل أعوذ برب الناس }رواه أبو داود وصححه الألباني في صحيح أبي داود (1348) . .

|[ ينبغي على المسلم المحافظة على صلاة الجماعة في المسجد

وعدم التهاون في ذلك ، ليكون من المفلحين إن شاء الله .

والله أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .

المصدر : صيد الفوائد ,,

راجعها فضيلة الشيخ العلامة

عبدالله بن عبدالرحمن الجبرين ( حفظه الله )

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
أقم صلاتك تسعد في حياتك
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» اصعب 12 دقيقه في حياتك .....
» لو حياتك قصة ماذا تختار عنوانها.؟
» اليك امور تستطيع بها تيسير حياتك

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات انصار الخضرة :: ::: المنتدى الديني ::: :: ::: منتدى الدين الاسلامي :::-
انتقل الى:  
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
mdahmani
أقم صلاتك تسعد في حياتك I_vote_rcapأقم صلاتك تسعد في حياتك I_voting_barأقم صلاتك تسعد في حياتك I_vote_lcap 
oussama
أقم صلاتك تسعد في حياتك I_vote_rcapأقم صلاتك تسعد في حياتك I_voting_barأقم صلاتك تسعد في حياتك I_vote_lcap 
بسملة
أقم صلاتك تسعد في حياتك I_vote_rcapأقم صلاتك تسعد في حياتك I_voting_barأقم صلاتك تسعد في حياتك I_vote_lcap 
mr_zouhir
أقم صلاتك تسعد في حياتك I_vote_rcapأقم صلاتك تسعد في حياتك I_voting_barأقم صلاتك تسعد في حياتك I_vote_lcap 
علي أسامة
أقم صلاتك تسعد في حياتك I_vote_rcapأقم صلاتك تسعد في حياتك I_voting_barأقم صلاتك تسعد في حياتك I_vote_lcap 
MUSTAPHA
أقم صلاتك تسعد في حياتك I_vote_rcapأقم صلاتك تسعد في حياتك I_voting_barأقم صلاتك تسعد في حياتك I_vote_lcap 
omar
أقم صلاتك تسعد في حياتك I_vote_rcapأقم صلاتك تسعد في حياتك I_voting_barأقم صلاتك تسعد في حياتك I_vote_lcap 
moussak80
أقم صلاتك تسعد في حياتك I_vote_rcapأقم صلاتك تسعد في حياتك I_voting_barأقم صلاتك تسعد في حياتك I_vote_lcap 
kadirov11
أقم صلاتك تسعد في حياتك I_vote_rcapأقم صلاتك تسعد في حياتك I_voting_barأقم صلاتك تسعد في حياتك I_vote_lcap 
MrMoHaMeD
أقم صلاتك تسعد في حياتك I_vote_rcapأقم صلاتك تسعد في حياتك I_voting_barأقم صلاتك تسعد في حياتك I_vote_lcap 
المواضيع الأخيرة
» مواقع بكل اللغات تسرد سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم
أقم صلاتك تسعد في حياتك Emptyالإثنين يوليو 22, 2013 5:28 pm من طرف ندى الأزهار

» بنات النبي(صلى الله عليه وسلم)
أقم صلاتك تسعد في حياتك Emptyالإثنين يوليو 22, 2013 5:23 pm من طرف ندى الأزهار

» بديل كريم التفتيح رووووعه
أقم صلاتك تسعد في حياتك Emptyالإثنين يوليو 15, 2013 3:36 pm من طرف ندى الأزهار

»  خلطات مفيده للبشره بالصور
أقم صلاتك تسعد في حياتك Emptyالإثنين يوليو 15, 2013 3:28 pm من طرف ندى الأزهار

» كيف نكون من أحب الناس إلى الله
أقم صلاتك تسعد في حياتك Emptyالإثنين يوليو 15, 2013 2:41 pm من طرف ندى الأزهار

» صور فضائل يوم الجمعة
أقم صلاتك تسعد في حياتك Emptyالأحد يونيو 30, 2013 8:18 pm من طرف ندى الأزهار

» الروابط أراد الخير والدعوة الله
أقم صلاتك تسعد في حياتك Emptyالأحد يونيو 30, 2013 8:10 pm من طرف ندى الأزهار

» الاحتراس في القران الكريم موضوع كامل
أقم صلاتك تسعد في حياتك Emptyالأحد يونيو 30, 2013 7:52 pm من طرف ندى الأزهار

» ﻗﻤﻤﻤﻤﻤﻤﻤﻤﻤﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺮﻭﻭﻭﻭﻭﻋﻪ
أقم صلاتك تسعد في حياتك Emptyالأحد يونيو 16, 2013 8:35 pm من طرف ندى الأزهار

مقطع صوتي