مرحبا يا أصدقائي ها قد عدت اليكم بعد غياب نوعا ما طويل لكن عودتي هذه تحمل في جعبتي الكثير والكثير وسأتناول اليوم قضية شعر الغزل لأمرؤ القيس فلكم هذه الأبيات قفا نبك من ذكرى حبيب ومنزل بسقط اللوى بين الدخول فحوملي
وإن شفائي عبرة مهراقة وهل عند رسم دارس من معول
وليل كموج البحر أرخى سدوله عليّ بأنواع الهموم ليبتلي
فقلت له لمّا تمطّى بصلبه وأردف أعجازا وناء بكلكل
ألا أيها الليل الطويل ألا أنجلي بصبح وما الإصباح منك بأمثل
فيالك من ليل كأنّ نجومه بكلّ مغار الفتل شدّت بيذبل
كأنّ الثريا علّقت في مصامها بأمراس كتان الى صمّ جندل.