بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ً برأيكم من يبكي علينا إذا وافتنا المنيه..!!
قد لاتصدقون ....!!!!
معلوومه قد تكوون جديده ؏ـلىٰ البعض منا .
يقول اَلله سبحانه وتعالى حين أهلك قوم فرعون { فَمَا بَكَتْ عَلَيْهِمُ السَّمَاءُ وَالأَرْضُ وَمَا كَانُوا مُنظَرِينَ }[الدخان:29].
وقيل في تفسيرها: إن العبد الصالح إذا كان حياً يعيش ورفعت له أعمال صالحة، إذا مات تفقده الجهة التي كان يرفع منها عمله، فإذا فقدت السماء عمل المؤمن الصالح الذي يرفع من خلالها تبكي عليه، فلما كان آل فرعون لا يرفع لهم عمل قال الله جل وعلا: {فَمَا بَكَتْ عَلَيْهِمُ السَّمَاءُ وَالأَرْضُ وَمَا كَانُوا مُنظَرِينَ} [الدخان:29].
المصدر /
سلسلة تأملات قرآنية تأملات في سورة الرعد للشيخ : ( صالح بن عواد المغامسي )
اسلام ويب
...
روى ابن جرير في تفسيره عن ابن عباس رضي الله عنهما في هذه الآية أن رجلاً قال له: يا أبا العباس رأيت قول الله تعالى :
"فما بكت عليهم السماء والأرض وما كانوا منظرين"
فهل تبكي السماء والأرض على أحد ؟
فقال رضي الله عنه :
نعم إنه ليس أحدٌ من الخلائق إلا وله باب في السماء منه ينزل رزقه ومنه يصعد عمله فإذا مات المؤمن فأغلق بابه من السماء الذي كان يصعد به عمله وينزل منه رزقه فقد بكى عليه وإذا فقده مصلاه في الأرض التي كان يصلي فيها ويذكر الله عز وجل فيها بكت عليه ..
وقال ابن عباس :أن الأرض تبكي على المؤمن أربعين صباحاً
فقلت له: أتبكي الأرض ؟
قال: أتعجب وما للأرض لا تبكي على عبد كان يعمرها بالركوع والسجود وما للسماء لا تبكي على عبد كان لتكبيره وتسبيحه فيها كدوي النحل ..
المصدر /
تفسير الآية للشيخ ابن باز - رحمه الله -
اسلام ويب
...
فهل تبكي السماء و الأرض على أحد؟
و من هذا الذي يستحق أن تبكي عليه السماء و الأرض ؟؟
قال ابن جرير: حدثنا أبو كريب، حدثنا طلق بن غنام عن زائدة عن منصور عن منهال عن سعيد بن جبير قال:
أتى ابن عباس رضي الله عنهما رجل فقال: يا أبا العباس أرأيت قول الله تعالى:
' فَمَا بَكَتْ عَلَيْهِمُ السَّمَاءُ وَ الأَرْضُ وَ مَا كَانُوا مُنْظَرِينَ'
فهل تبكي السماء و الأرض على أحد؟ قال رضي الله عنه: نعم إنه ليس أحد من الخلائق إلا و له باب في السماء، منه ينزل رزقه، و فيه يصعد عمله، فإذا مات المؤمن، فأغلق بابه من السماء الذي كان يصعد فيه عمله، و ينزل منه رزقه، ففقده، بكى عليه، و إذا فقده مصلاه من الأرض التي كان يصلي فيها، و يذكر الله عز وجل فيها، بكت عليه، و إن قوم فرعون لم تكن لهم في الأرض آثار صالحة، و لم يكن يصعد إلى الله عز وجل منهم خير، فلم تبك عليهم السماء و الأرض.
المصدر /
تفسير ابن كثير
حين تعمر مكانك وغرفتك بصلاة وذكر وتلاوة كتاب الله عز وجل
فهي ستبكي عليك يوم تفارقها قريباً أوبعيدا..
فسيفقدك بيتك وغرفتك التي كنت تأوي إليها سنين
ستفقدك عاجلاً أو آجلاً..
فهل تراها ستبكي عليك؟
اللهم الهمنا رشدنا وفقهنا فى ديننا وتقبل منا صالح القول والعمل...
اللهم اني اسألك حسن الخاتمه لي ولجميع المسلمين والمسلمات
والمؤمنين والمؤمنات الاحياء منهم والاموات
هذا تفسيرٌ لقوله تعالى : " فَمَا بَكَتْ عَلَيْهِمُ السَّمَاءُ وَ الأَرْضُ وَ مَا كَانُوا مُنظَرِينَ " [الدخان:29] ..
بقلم أختكم/ندى الازهار غفر الله ذنبها وستر عيبها
أتمنى أني وفقت في إختيار الموضوع وصياغته