يتساءل أنصار المنتخب الوطني عن الكيفية التي ستمكنهم من مشاهدة مباراة الجزائر أمام زامبيا في السادس من الشهر المقبل من على مدرجات ملعب مصطفى تشاكير بالبليدة.
فالإجراءات التي ستتخذ تحسبا لمواجهة الخضر أمام زامبيا، قد تتحوّل إلى "عقوبة" ضد الأنصار الذين سيتنقلون من كل أنحاء الوطن، خاصة وأن اللقاء سيجري في ليلة رمضانية.
ويبقى اهتمام الأنصار الذين اتصلوا بالجريدة منصب على التوقيت الذي ستفتح فيه أبواب الملعب حتى يتمكنوا من تدبير أمورهم، خاصة ما تعلق بكيفية الإفطار.
فتح الأبواب قبل الإفطار سيكون نقمة على الأنصار
وتفكر إدارة ملعب البليدة ومسؤولو الاتحادية الجزائرية لكرة القدم في إعطاء أوامر بفتح الملعب على الساعة الخامسة مساء من يوم السادس سبتمبر، وهو ما يدعو للتساؤل عن كيفية إفطار الأنصارالذين سيمنعون من إدخال الأكل والمشروبات وحتى المياه إلى المدرجات، كما سبق وأن حدث في مواجهة مصر.
وقد يضطر الأنصار الذين سيدخلون قبل آذان المغرب في حالة طبعا ما إذا اتفق على فتح الأبواب على الساعة الخامسة الإفطار على"البسكويت" وهو ما سيؤثر في عملية مؤازرتهم للمنتخب الوطني بما أن اللقاء سيجري على الساعة العاشرة ليلا.
الانتظار إلى ما بعد الإفطار ومشكل الازدحام
وإن تقرر فتح الأبواب على الساعة الثامنة ليلا، وهي الفرضية القريبة إلى التحقيق، فإن الأمور قد تختلط على المنظمين، بما أن الأنصار سيتوّجهون في وقت واحد إلى أبواب ملعب البليدة ساعتين قبل انطلاقة المواجهة أمام زامبيا.
وإذا ما تم فتح الأبواب على الساعة الثامنة ليلا، سيمكن الأنصار من الإفطار خارج الملعب، فإنه سيشكل ضغطا رهيبا على عمال الملعب ورجال الشرطة الذين سيجدون أنفسهم أمام ألاف الأنصار يتدافعون أمام أبواب الملعب في وقت واحد.
العائلات قد تحرم من الدخول
وإن كان مشكل الأنصار من الرجال في توقيت الدخول إلى الملعب فإن عدم استقبال زامبيا بـ5 جويلية قد تكون عواقبه وخيمة على العائلات الجزائرية التي قد تحرم من مشاهدة الخضر أمام زامبيا وإعادة سيناريو الجزائر أمام الأورغواي .
وقد يصطدم منظمو مباراة الجزائر أمام زامبيا بصغر ملعب مصطفى تشاكر الذي ستغص مدرجاته بآلاف الأنصار الذين سيتنقلون من مختلف أرجاء الوطن، وهو الأمر الذي قد يدعو العائلات للبقاء في بيوتها.
اجتماع بين إدارة الملعب والفاف غدا
ومن أجل التوّصل إلى حل لمعضلة فتح أبواب ملعب مصطفى تشاكر يوم السادس من سبتمبر المقبل تقرر عقد اجتماع بين إدارة الملعب وممثل عن الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، والمدرب الوطني رابح سعدان إضافة إلى ممثل عن سلك الأمن الوطني لتدارس الكيفية المثلى التي تسمح بالسير الحسن للقاء الجزائر أمام زامبيا.
ويرتقب أن يتم في اجتماع الغد ضبط كل الأمور بما في ذلك توقيت فتح الأبواب.
الأشغال متواصلة في أرضية تشاكير
وتتواصل الأشغال في أرضية ملعب تشاكر مصطفى، حيث تم نزع العشب المتهرئ وتعويضه بعشب جديد سيكون جاهزا قبل الثالث من سبتمبر المقبل، حسب أحد مسؤولي الملعب رفض الكشف عن هويته.
كما تم إصلاح إنارة الملعب التي ستكون في المستوى، كما كان الحال خلال لقاء الجزائر أمام مصر.