شعب بكي فما سمع صوته الا
السحاب
اّه يا جرح غزة لم يعد ينفع
العتاب
أمة العرب لم تصحو من نومقد
غاب
جرح ينزف وحلم ضائع في دنيا
الضباب
رأيتك غزة وأنتي تحتضنين الموت فما
عساكي الا ان تقولي وداعا ياأحباب
اّه علي عربي جعل صوته عذب للعملاء
ونكر صدقه وحبه للرجال
العظماء
كم فيهم هو رجل أصبح اليوم بلا غطاء ولا دواء
كم طفل شردوا دون
عناء
كم فتاة وكم بيت دمروا
بدباتهم السوداء
عجبي عليك أيها العربي الذي ينطق
الغراب اسمك في الليلة الظلماء
ألم تفهموا أن المقاوم الفلسطيني هو رئيس
للادباء والفقهاء
حبي لك غزة ليس له حدود ولا
أسوار ولا شباك حبي لكي جميل
فما يغنيه الا العصفور في الصباح والمساء
رحلت غزتنا الحزينة بالرجال العظماء
فما له بيت ولا أطفال ذهبوا كما يذهب الرياء
الان أصبحت غزتي تفتخر وتقول
نحن للشهادة أوفياء
فالعهد هو العهد والقسم هو القسم
في ضل غزتي فأني أصبح من عناء
الي غناء
نصرت غزتي برجال فاقت دمائهم
دم الشرفاء
ونصرتي يا أمة العرب يا أولمرت وليفني والعقربة السوداء
يا عرب الحرية تتخاطبون علي كرسي أصبح
يتأرجح عليه دم الابرياء
تخافون أن ينظر اليها العملاء
أعدك يا اسرائيل أن دمي لن يكون
الا قنبلة للعدو والحاقدين ولك مني هدية
أبعثها مع كل فلسطين هي
أحفاد غزة القدماء والشهداء
ستتحررين يا فلسطين من يد العملاء وستعدين الموت للكافرين والكفراء
__________________