ما يزال عديد المسؤولين المصريين لم يهضموا الهزيمة التي تلقوها أمام الخضر في موقعة البليدة رغم كل الوقت الذي انقضى على اللقاء بين منتخبنا الوطني والمنتخب المصري.
المسؤول الأول على الكرة المصرية سمير زاهر أكد في تصريح لجريدة الوفد المصرية الصادرة الاثنين، أن المنتخب المصري انهزم في الجزائر نظرا للمضايقات التي تعرض لها في الفندق قبل اللقاء، وأضاف لاعبونا اعتادوا على الصعوبات المختلفة سواء في حشد الجماهير أو الأسلوب الاستفزازي مثلما حدث في مباراة الجزائر والتي انتهت بفوزهم 3/1 حيث احتشدت الجماهير حول الفندق ولكن كان المكان محصنا بالشرطة ورجال الأمن وهو أمر متوفر خاصة في مباريات كأس العالم.
ويبدو تصريح رئيس الاتحاد المصري غريبا جدا باعتبار أن الرجل شكر في حوار خص به الشروق سابقا كرم ضيافة الجزائريين معبرا على امتنانه للشعب الجزائري المضياف على حد قوله انذاك. وواصل زاهر تصريحه الاستفزازي بالقول "عكس لقاءاتنا السابقة في التصفيات (لقاء الجزائر طبعا) فإن استقبال منتخب مصر برواندا سيكون جيدا لأن الروانديين أصدقاء لمصر". وقال: لن ننظر إلى نتائج الآخرين وهدفنا الفوز بصرف النظر عن نتائج الجزائر، ولن نتكلم عن التاريخ الكروي بين البلدين مصر ورواندا لأن المستوى بات متقاربا بين كل المنتخبات حاليا. وقال: لا توجد أي مشكلة بخصوص الإقامة حيث سافر بعد مباراة الجزائر الدكتور احمد ماجد وأحمد سليمان مدرب حراس المرمي ونجحا في حجز فندق جيد قريب من الملعب ونحن متفائلون باستقبال جيد حيث إن جماهير هذه الدول تعشق مصر وتستقبل لاعبينا بحفاوة.