وزراء وشخصيات هامة في قائمة الحضور
أقل من 72 ساعة تفصلنا عن المباراة الرسمية الرابعة لمنتخبنا الوطني لكرة القدم أمام زامبيا، والتي سيحتضنها الملعب المنقذ مصطفى تشاكر بالبليدة، وقد ضبطت لهذا الحدث المميز كل الإجراءات التنظيمية قصد إنجاحه وإكمال الصورة الإيجابية المأخوذة عن هذا الملعب الذي مكن الخضر من حصد النتائج الإيجابية.
إجراءات مصر تتكرر وتعزيزات أمنية مشددة
حسب مصادر "الشروق" فإن الإجراءات المتخذة في مباراة مصر ستكون نفسها في مباراة زامبيا، وحدد مصدرنا 5000 رجل أمن لتعزيز المواجهة، وطلب المنظمون تعزيزات أمنية تخوفا من انفلات الوضع في مباراة تختلف عن سابقيها (يوم رمضاني) وهو ما تم الاستجابة له، حيث ستصل وحدات إضافية أمنية من الولايات الإضافية المجاورة، ما يؤكد أهمية اللقاء.
تشديد المراقبة في 7 أبواب بأجهزة كشف متطورة
تفتح الأبواب يوم الأحد على الساعة الثامنة (20:00) بالضبط، وهذا بعد 40 دقيقة من الإفطار، وسيتجمع الأنصار في طوابير مع خضوعهم لمراقبة شديدة. والجديد في الدخول لملعب تشاكر في هذه المباراة هو استعمال أجهزة كشف متطورة ستمكن رجال الأمن من العمل بأكثر راحة. وتم وضع سبعة أبواب لتسهيل العملية التي ستكون في فترة قصيرة جدا (العملية تنطلق على الثامنة والمباراة على العاشرة).
الألعاب النارية ستؤدي إلى السجن
حذر المنظمون الأنصار من مغبة التهاون في إدخال الألعاب النارية حيث جددوا التذكير بالعقوبات التي ستلحق بحاملي "الشماريخ" وهي الزج بهم في السجن سيما مع التهديدات التي قدمها الاتحاد الدولي لكرة القدم للجزائر عقب المواجهة ضد مصر والتي راسل فيها المنتخب الزائر هيئة بلاتير التي غرمت الفاف.
18 ألف تذكرة تعرف سرعة كبيرة في البيع
طرحت 18 ألف تذكرة للدخول لملعب تشاكر، وعرفت عملية البيع التي انطلقت أمس الأربعاء (كان مسطرا أن تباع يوم الثلاثاء) وتيرة سريعة جدا، حيث تم نفاذ عدد كبير منها في ساعات قليلة، وهو ما شكل استغراب الكثيرين. ويتهم بعض الأنصار المكلفين بالبيع في الأكشاك بإخفاء التذاكر وبيعها لأصحاب السوق السوداء بأسعار باهظة في الوقت الذي ينفي الطرف الثاني الاتهامات.
التذاكر تصل إلى 2000 دج في السوق السوداء
بالنظر للعدد القليل للتذاكر المطروح في الأكشاك بصفة رسمية فإن البعض استغل الفرصة للربح في هذا الشهر الفضيل، حيث تم شراء عدد كبير من التذاكر وزيادة سعرها في الوقت المناسب مثلما كشف أمين: "مثلما ترى لحد الآن أملك 15 تذكرة وسأشترى المزيد كي أصل في النهاية لعدد يمكنني من ربح الكثير من الأموال، لن أبيع التذاكر إلى غاية يوم المباراة وستصل إلى 2000 دينار ولمَ لا أكثر".
الجيش والحماية في مدرج خاص
مثلما كان عليه الحال في اللقاء الذي جمع "الخضر" بمصر في السابع من جوان المنصرم، خصص المنظمون مدرجا كاملا لأفراد الجيش الوطني والحماية المدنية، وسيكون هؤلاء بالزي المدني، كما سيتم ادخالهم من باب خاص تفاديا لأي إشكال.
شخصيات مميزة ستحضر المباراة
أصبحت مشاركات المنتخب الوطني تجلب حضورا جماهيريا قويا بالنظر للنتائج الإيجابية التي ما فتئ رفقاء مطمور يحققونها، وهو السبب ذاته الذي يدفع الشخصيات السياسية أيضا لتقفي آثار ''الخضر''، وحسب مصادرنا الخاصة فإن عددا من الوزراء أكدوا حضورهم لمتابعة لقاء الأحد، إضافة إلى شخصيات سياسية أخرى أبدت استعدادها للحضور رفقة أبنائها.
أكياس المياه متوفرة بقوة وممنوع إدخال الأكل
لن يعاني الأنصار المتنقلون إلى ملعب تشاكر سهرة الأحد من مشكلة العطش مثلما حدث في مباراة الكأس بين البرج وبلوزداد، حيث عكف المنظمون على توفير كميات هائلة من المياه بالاتفاق مع شركة "سيال" التي قامت بنفس الدور في المباراة الودية التي جمعت الخضر بالأورغواي، مقابل ذلك لن يتمكن الأنصار من إدخال الأكل إلى الملعب، لكن باستطاعتهم تناول وجبات خفيفة داخل الملعب بعد أن خصص نقطة بيع واحدة.
تغطية إعلامية واسعة والصحافة الأجنبية حاضرة بقوة
حسب الاتحادية الجزائرية فإن مباراة الخضر وزامبيا ستحضى بتغطية إعلامية واسعة من الصحافة المحلية والأجنبية باختلاف اختصاصاتها (المكتوبة، السمعية والمرئية). وقال احد مسؤولي الفاف إن طلبات عدة من وكالات عربية وأوروبية وحتى من أمريكا الجنوبية بعثت بطلبات اعتماد صحفييها، وهو ما يؤكد السمعة الطيبة التي أصبح يحضى بها أشبال سعدان.
الأرضية والإنارة جاهزتان سهرة الثلاثاء
انتهت سهرة أول أمس الثلاثاء كامل الترميمات بملعب مصطفى تشاكر سواء على مستوى الأرضية أو الإنارة التي تم تجريبها أول أمس بنجاح، ووضع مولدان كهربائيان تحسبا لأي طارئ من شأنه أن يتخذه الزامبيون ذريعة. وحسب ما وقفنا عليه أمس فإن كل العوامل أصبحت مساعدة لتقديم مباراة قوية سهرة الأحد.
شاشات عملاقة بالبلديات والإكراميات متوفرة
سيتمكن من لم يسعفهم الحظ التنقل لمشاهدة مباراة الأحد بين الجزائر وزامبيا من موقعة تشاكر معايشة الحدث بطريقة خاصة ومميزة، بعد أن تعهدت الكثير من البلديات في ربوع الوطن بوضع شاشات عملاقة لصالح محبي الخضر، سيما وأن اللقاء سيقام في سهرة رمضانية تاريخية. وحسب ما استقيناه فإن العملية تم التحضير لها جيدا، كما سيتم منح الإكراميات للحاضرين مثلما قيل لنا في البليدة مثلا.